تاريخ مزكيدة

ان الباحث في تاريخ تافيلالت يعترضه شح المراجع و المصادر,لذا ركز جل الباحثين و المؤرخين في تاريخ قصور تافيلالت على الررواية الشفهية,رغم انها لاتحظى بالمصداقية التامة ولكن يبقى لها دور مهم فى التعريف بالقصور الفيلالية .فقصر مزكيدة من قصور تافيلالت والباحث في سبب نسمية مزكيدة بهذا الإسم لايجد مرجع او مصدر يتحدث عن سبب تسمية,ولكن الرواية الشفوية التي سمعتم ياسكان مزكيدة هي نفس الرواية التي تتحدث على ان مكان قصر مزكيدة الحالي , كان في عبارة منطقة فلاحية كانت لشخص ما, وكان يسقي مزروعاته من البئر المتواجد حاليا بالمسجد.وكان جيش المولى اسماعيل يقوم بالحركة.وهدا الجيش كان لديه خيل اخرس ,ولما شرب من ماء الئر المتواجد داخل المسجد الحالي,اصبح كباقي الخيول ولما وصل الخبر الى السلطان المولى اسماعيل امر ببناء مسجد عاى هذا البئر.وهو المسجد الحالي المتواجد دخل القصر.لذلك اطلق عليها سكان دالك العصر اسم تمزكيدية وهي تعني المسجد.هدا من حيث الرواية الشفويةاما من حيث الوثائق فقد ذكر اسم قصر مزكيدة فة فترة السلطان مولاى عبد الرحمانبن هشام العلوي مؤرخ بسنة 1828م.حيث ذكر فيها اسم مزكيدة كتابة مع ممثلي قبائلها في تلك الفترة التاريخية.هذا من اناحية التاريخية,من الناحية الجغرافية يحدها شرقا وادي الغرفيةو غربا وادي زيز شمالا اولاد الزهرة جنوبا قصر الفيضة.تعتمد على الفلاحة المعشية ,من الناحية التركيبة الإجنماعية فقصر مزكيدة يعد من بين القصور ان لم نقل الوحيدة التي تتعليش فيها حميع انواع التركيبة الإجتماعية والعرقية,

نشكر الاخ بايبا على الاحاطة القيمة