منتدى مزكيدة

مرحبا بك فمزكيدة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مزكيدة

مرحبا بك فمزكيدة

منتدى مزكيدة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مزكيدة

موقع مزكيدة التواصلي من اجل صنع و حفظ الذاكرة

FORUM MEZGUIDA منتدى مزكيدة
نرجو من جميع الأعضاء المساهمة الفعالة بالمساهمة
اأعضاءنا الأعزاء بمناسبة نتمنى لكم رمضانا مباركا كريما و كل عام و انتم بخيرالرياضة المزكيدية بين الذكريات و المتمنيات Images11
جميعا من اجل صنع الذاكرة

    الرياضة المزكيدية بين الذكريات و المتمنيات

    المؤسس
    المؤسس
    المؤسس
    المؤسس


    عدد المساهمات : 459
    تاريخ التسجيل : 29/01/2011

    الرياضة المزكيدية بين الذكريات و المتمنيات Empty الرياضة المزكيدية بين الذكريات و المتمنيات

    مُساهمة من طرف المؤسس الإثنين 14 فبراير 2011, 15:53

    الرياضة المزكيدية بين الذكريات و المتمنيات
    تدفع الغيرة على النشاط الرياضي بمزكيدة أحيانا إلى طلب رجال الإنقاذ لمديد المساعدة لهذا النشاط ، الذي بدأ يحتضر . فدعوني أمتطي صفحة من صفحات المجلة الثقافية من أجل الاستغاثة ، مستحضرا بعض المشاهد لعلها تضخ دما جديدا في شريان الشباب. ولأبدأ بالمشهد التالي :
    ” واش بغيت تلعب الكرة ؟” عبارة كانت تتقاذفها أفواه شباب مزكيدة بمجرد الخروج من المسجد بعد صلاة العصر ، فتاتي الإجابات مختلفة اختلاف موضوع كل واحد منهم . فمن فئة تريد الذهاب إلى الغابة إلى فرد يلزمه الذهاب إلى الريصاني لقضاء بعض مآربه ، وآخر فقد الأمل وحرمته حاجته للوازم الرياضة من الذهاب إلى ” الرك ” لتبقى جماعة منهم من توفرت له الظروف. فهمه الواحد و الوحيد هو الكرة. و منهم من تحدى كل الظروف من أجل حجز مكان له في الرقعة. إما بالتضحية بحصة دراسية مسائية ” التكراز ” أو بالتملص من أبويه كي لا يختلقوا له عملا يشغله عن لعب الكرة ، ولو بتخليه عن لوازمه الرياضية في ” الدار ” ولو كان ذلك على حساب قدميه الحافيتين ، فهو يقدمها قربانا للكرة. فيا له من عشق ما بعده عشق لهذه المعشوقة. نعم معشوقة الجماهير العالمية عامة .
    هذه هي الأجواء التي كانت تعرفها خشبة مسرح ” فم القصر ” كل مساء. نعم كانت و كان شوق الاخذية لمداعبة معشوقتهم كبيرا مهما كان الثمن ومهما كثرت المصاعب. لكن كل هذا أصبح من ذكريات حلم نستيقظ على وقعه كل عيد أضحى. وحتى هذه الذكريات أصبحنا نحن إليها .
    فالقطاع يعاني رغم الظروف الواتية حاليا : فلا غابة تحتاج لمن يشتغل فيها ، ولا رحلة إلى السوق تستغرق وقتا طويلا. فالسيارة عوضت الدابة. كما أن الكرات و الأحذية تشتاق لمن ينفض عنها غبار السنين. فما موطن الخلل ؟ لما أخرجت لعبة كرة القدم من قاموس الشباب المزكيدي ؟ ألعدم وجود ظروف تسمح لهم حتى بالترويح على نفوسهم ؟
    هذه هي الأسئلة و غيرها تطرح نفسها ، و بإلحاح، في ظل هذا الوضع المنحط في الوسط الكروي بمزكيدة، التي كانت مضرب الأمثال في هذا المجال .وضع نسج بخيوطه أحداث مشهد غريب أصبح فيه الشباب كهولا. فهم يفضلون الجلوس جماعات متناثرة ، هنا و هناك، لتبادل حديث لا طائل من ورائه لتنتهي بتبادل كلمات تحطم جدار الاحترام الذي كان بينهم. فلا هم اختاروا رياضة الفكر، فذهبوا لحجز كتب من رفوف مكتبة الجمعية التي تشتاق لأنيس لها. ولا هم فضلوا التوجه صوب ملعب يحن إلى أقدام كانت بلمساتها السحرية تجعل منه خشبة لمسرحية يتقاسم أدوارها لاعبون يعزفون سيمفونية رائعة . وجمهور غفير ياهتز على نغمات هذه السيمفونية ليكسر صمت الأراضي المنبسطة الجرداء. لكن سرعان ما أصبح مهجورا ليعيش الوحدة. فمتى سيعاود الحنين و لو لإعادة رسم حدوده الخطية ؟
    ويبقى الحل و لرد الاعتبار للكرة المزكيدية و مع عجز الشباب الحالي على ذلك هو تأطير فئة الفتيان من طرف أطر الجمعية ، لاستنهاض الهمم و استجماع القوى من أجل الدفع بعجلة الرياضة بمزكيدة إلى الأمام و نفض غبار الكسل و الخمول. إن لم نقل الشلل الذي أصبح يعرفه الشباب رغم طابعها الموسمي رغم كل المجهودات المبذولة من طرف الجمعية من إقامة دوريات ، رغم طابعها الموسمي و اختصارها على نوع رياضي واحد و وحيد طبعا ، مما يجعل النشاط الرياضي أبتر . لكن و مع غياب إمكانية توفير شروط ممارسة أنواع رياضية أخرى ، ينبغي العمل و بجدية من أجل تنشيط الدورة الدموية في نسيج الشباب الممارس لكرة القدم .
    وفي الأخير إن الكلمات تكاد تنتهي لكن عزمنا لاسترجاع أمجاد الرياضة المزكيدية و دعوتنا لإعادة النظر و مراجعة الأوراق أمران لن ينتهيا أبدا لأن العقل السليم في الجسم السليم .
    وعبوت محمد


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 06 مايو 2024, 15:48